الإسراع بالتوبة






الإسراع بالتوبة والمغفرة إلى الله قبل فوات الاوان

فى احدى المدن كان هناك شاب يدعي ابراهيم كان متزوج بامراة طيبة و حنونة و كان يملك ابراهيم حسأ فكاهياً فكان يستطيع ان يقلد اى نبرة صوت و كانت تشبة تماماً فكانت تعلوا صوت الضحكات من زوجتة.. 


و لكن لم يقتصر الامر على زوجتة فلم يسلم منة اصدقائة فكان يقلد اصواتهم و يسخر منهم و كانوا يبتعدون واحد تلو الاخر

و كان يقرب خطوة بخطوة عن اصدقاء الشر الذين يحبون طريقتة و فجاة اخد يجلس معهم و يسخر منهم و كان ابراهيم يصلى دائماً ثم صار بعد معرفتة لأصدقاء السوء لا يصلى ابداً

و فى يوم رجع ابراهيم من السهر متاخراً جداً فوجد زوجتة تصرخ و تبكى قال لها بضحك ما بك اتخدعينى ؟
قالت لة يا ابراهيم انهو الطفل سياتى قريباً فقال لها لاتخافى
و دخل لينام
و هى مازالت يقظة  دقيقة مع دقيقة يزداد الالم
و فى يوم ذهبت اخيراً لكى تنجب الطفل فلم يتذكر ابراهيم الامر و عندما تذكر ذهب الى المستشفى
و عندما دخل قاال للاستقبال اريد ان اطمئن على طفلى قالت لة هنالك خبر لابد عليك معرفتة قال لها ليس الان لابد من أن ارى ولدى
اصرت ان تقول لة و قالت لة ان ابنة اعمى ففؤجى ابراهيم و مرت الايام و كان لم يتعرف حتى على سالم الطفل الصغير الجميل  و لم يقترب منة حتى
و كل ما كان يبعد كانت زوجتة تحب سالم اكثر اكثر 




بعد عاميين من الولادة اخذ سالم يمشى اولى خطواتة فاقامت زوجتة حفلة و لم يحضرها ابراهيم
و بعد شهر قال الطبيب لزوجة ابراهيم ان الطفل اعرج

فبعد ابراهيم اكثر فاكثر و زوجتة اقترب اكثر بكثير لتنسية الالام
و لم تبتعد الام عن سالم حتى بعد ان انجبت عمر و احمد
فكان ابراهيم يعشق عمر و احمد و زوجتة تعشق ثلاثهم
و مرت اثنا عشر سنة
و كان عمر يوصل سالم الى المسجد ليصلى
ففى يوم جمعة تاخر عمر و لو يستطع سالم الذهاب للمسجد
وكان ابراهيم استيقظ و كانت الساعة الحادية عشر
فسمع ابراهيم صوت بكاء فذهب لسالم الطفل الاعمى
فبعد عنة سالم باقصى سرعة
ف جرى ابراهيم لة و قال له لماذا تبكى
قال سالم فى صوت بكاء انى اعتاد ان يوصلنى عمر الى المسجد لاكون فى اول صف لكن اليوم لن استطيع الذهاب
قال لة ابراهيم ستذهب الى المسجد اليوم
قال لة عمر متى
قال لة ما رئيك ان اوصلك انا للمسجد ونصلى
أدمع سالم من الفرح سيوصلة والدة اخيراً الى المسجد و يصلى معة
فجهز ابراهيم سالم و جهز نفسة
و هما ذاهبين قال لة اركب السيارة قال سالم لا يا ابى انا اريد ان امشى فالمسجد قريب
و انا اخذ على كل خطوة حسنات
ففعلاً مشوا معاً و لحقوا مكاناً فى اول صف
فعندما جاء موعد الصلاة و مع كلمة الله اكبر
لم يشعر ابراهيم بالدنيا و ظل يسال نفسة ماذا حل بيا منذ اتنا عشر سنة
اصحاب السوء اخذونى لهذة الحالة ؟ من انا
فأكمل صلاتة و هو يبكى
بعد الصلاة طلب سالم من ابية ابراهيم مصحفاً و المفاجاة سالم الطفل ذو ال اتنا عشر سناً حافظ سورة البقرة كاملة و صوتة عذب جداّ
فجلب ابراهيم مصحفاً و ااخد يقرأ ايضاً
و هم فى طريق العودة كلم ابراهيم اصدقائة و قال لهم انها النهاية يا اصدقائى بصوتة الحقيقى
و كانت زوجة ابراهيم قلقة على سالم جداً فعندما دخلوا و رات سالم مع والدة و هما كانوا يصلوا
زوجتة اخذت تعانق كليهما و تحضنهم و فرحت فرحاً جماً