فتاه ماتت فى حادثة وعند غسلها حدثت المفاجاه الجزء الأول




بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم موضوع جديد من مواضيع مدونة خليك مثقف
موضوع اليوم يا أعزائى الزوار موضوع شيق جدا ويستحق القراءة كاملة
بالإضافة إلى هذا كله أنه موضوع مفيد جدا جدا جدا
وستعلمون هذا بعد قراءة كله
طبعا اليوم موضوعنا هو إستكمالا لمجموعة القصص الوعظية التى كنا بدأنها سابقا
والتى لأقت أستحسان الجميع وهذا شرف كبير لنا 
وحتى لا أطيل عليكم سوف أبدأ فى الموضوع مباشرا
قصتنا لهذا اليوم تحكي عن فتاه كانت تعيش الحياه 
وكأن لم يكن لها إله ولكن كانت مسلمة

ولكنها لم تكن تعرف شئ عن الله و لا دين الإسلام
فكانت تفعل كل ما يحلوا لها.
فكانت تشرب السجائر و الخمر و تأكل ما حرمه الله 
و تفعل الفواحش إن أرادت ذالك
وكانت هذه الفتاه طالبة جامعية فى كلية الطب
وفى نهاية العام الدراسي قررت الفتاه أن تذهب مع أصدقائها
 فى رحلة لمدة أسبوع إلى أحد المدن السياحية



وكانت الفتاه تنوى فى هذه الرحلة أن تفعل الفواحش  
و المنكر خصوصا أن المدينة سياحية فلن يراها أحد من معارفها فيها
وبالفعل رتبت الفتاه كل شئ بخصوص الرحلة واتفقت مع الأصدقاء على كل شئ 
وقبل الرحلة بيوم واحد زار احد أقارب والد الفتاه والدها وكان هذا الرجل شيخ يعمل بأحد المؤسسات الدينية
وجاء لصديقه والد الفتاه ليخبره بموت صديقهم وكيف مات وهنا سمعت الفتاه الكلام وشدها وأرادت تعرف كيف مات الرجل
فقامت بالدخول إلى الغرفة وجلست معهم
فأخبرهم الشيخ  عن نهاية صديقهم السيئة وما حدث له وكيف كان شكله وهو على الغسل
وأخبرهم أيضا أنه كان ينصحه دائما بالإبتعاد عن طريق الفحشاء وعصيان الله ولكنه لم يكن يستجيب له
وأخبرهم بأنه مات وهو يفعل الفاحشة مع أحد السيدات 
وأخبرهم أنه كان عن الغسل وكأنه كومة من الفحم الأسود وعندما فتحا القبر لإنزاله فيه وجدوا الكثير من الثعابين بإنتظاره
وأكمل الشيخ الحديث معهم عن الدين وما يأمرنا بيه الله سبحانة وتعالي وما يجب أن نفعله لكي يرضى الله عنا
و نستحق الجنة.
وهنا تأثرت الفتاه بحديث الشيخ كثيرا وخافت بأن تكون نهايتها مثل نهاية الرجل 
وهنا قررت بأن تتعرف على الله بقراءة القرأن و تعرف بعض أوامر الله من خلال القرءان
وبالفعل أستمرت الفتاه على هذا الحال حتى اليوم التالي حتى أنها نست أمر الرحلة 
فأتصل بيها أصدقائها ليخبروها بأنهم جاهزون للرحلة.
وهنا كانت الفتاه محتارة هل تذهب إلى الرحلة وتفعل ما كانت تنوى فعله أم أنها تتقى الله 
وهنا أختارت الفتاه الذهاب إلى الرحلة ولكن بنية أخبار أصدقائها بقصة الرجل لعلهم يهتدوا مثلها
وبالفعل تجهزت الفتاه للرحلة وذهبت مع الأصدقاء
وفى أثناء الطريق بدأت الفتاه تحكي لهم حكاية الرجل كما سمعتها 
وبدات تعظهم حتى لا تكون أخرتهم مثل ذالك الرجل الذى عصى ربه
ولكن لم تلقى القبول من أصدقاها وأصروا على فعل ما كانوا خططوا له سابقا وهنا قالت لهم الفتاه أنزلونى عند أقرب محطه
فطريقى غير طريقككم.



ولكن حدث شئ مثير وغريب فما هو هذا ما ستعرفونه من خلال متابعة الجزء التانى للقصة
لمتابعة الجزء الثانى للقصة إضغط هنا