فتاه ماتت فى حادثة وعند غسلها حدثت مفاجأة الجزء الثانى




توقفنا فى الجزء الأول للقصة عندما تجهز الفتاه للرحلة
وفى أثناء الطريق بدأت الفتاه تحكي لهم حكاية الرجل كما سمعتها 
وبدات تعظهم حتى لا تكون أخرتهم مثل ذالك الرجل الذى عصى ربه
ولكن لم تلقى القبول من أصدقاها وأصروا على فعل ما كانوا خططوا له سابقا وهنا قالت لهم الفتاه أنزلونى عند أقرب محطه
فطريقى غير طريقككم.

ولكن فى أثناء ذالك انفجرت أحدى عجلات السيارة وانقلبت السيارة ونجى كل الأصدقاء ماعدا هذه الفتاه
فقد فارقت الحياه مبتسمة.فأنتقلت إلى المشرحة وعندما جاء أهلها ليقوموا بتغسيلها
وجدوا شئ غير وهو:
أن وجه الفتاه كان ملئ بالنور النور الشديد لدرجة أنهم لم يستطيعوا رويئة وجهها من كثرة النور
ووجدوا الغرفة مليئة رائحة طيبة 
ووجدوا الكثير من العلامات التى تشير إلى صلاح هذه الفتاه
وعندما راى أصدقائها هذه العلامات تأثروا وقرروا بترك المعاصى وقرروا التعرف على الله كما فعلت صديقتهم
وإلى هنا انتهت القصة 



ولكن بقى لنا منها العبرة التى يجب أن نأخدها منها
العبرة يا أحبائى:
فالذى يجب ان نتعلمه من هذه القصة بأن الله غفور رحيم
فمهما فعلت من ذنوب وتوجهت بالتوبة إليه غفر لك الله ذنوبك
وهذا ما حدث للفتاه فقد كانت تعيش حياة مليئة بالمعاصى ولكن عندما توجهت لله بالتوبه من المؤكد بأن الله غفر لها
فهذا مصداق قوله تعالي (وإنِّي لغفَّارٌ لمن تابَ وآمنَ وعَمِلَ صالحاً ثمَّ اهتدى)
وأيضا قوله تعالي(ومن يعملْ سُوءاً أو يَظْلِمْ نفسَهُ ثمَّ يستغفِرِ الله يَجِدِ الله غفوراً رحيماً)
وأيضا قوله تعالي(ثمَّ إنَّ ربَّكَ للَّذين عَمِلُوا السُّوءَ بجهالةٍ ثمَّ تابوا من بعدِ ذلك وأصلَحُوا  إنَّ ربَّك من بعدِها لغفورٌ رحيم)
فذه كلها أيات دليل على مغفرة الله عز وجل لعباده التوابين
فمن فعل المعصيات وتاب بعدها غفر الله له
ولذالك أدعوكم جميعا بالتوبة إلى الله إذا عصت الله أو لم تعصيه
فمن عصى الله أقول له بأن باب التوبه ما ذاالم مفتوح فسارع بالتوبة إلى الله إن الله غفور رحيم
سارع بالتوبة إلى الله قبل فوات الأوان قبل الندم
يجب علينا جميعا أن نتعلم من هذه القصة المعبرة 
بأنن نتقى الله فى كل تصرفاتنا وكل أفعالنا فالموت يأتى غفله
وأيضا نتعلم من هذه القصة بأن الموت يأتى للإنسان على غفله
لذالك يجب علينا جميعا أن نعد له بالعمل الصالح 
وفى نهاية حديثى معكم أرجوا أن تكونوا أستفتم من هذا الموضوع
إلى اللقاء مع موضوع جديد
فى حفظ الله ورعايته