شاب يقول لأخر أن وجهه قبيح وشديد السواد فأنظر بماذا رد عليه الأخر :الجزء الثاني



توقفنا في الموضوع الجزء الاول من القصة
عند بكاء وليد الشديد المتأثر بكلام صديقة احمد
وهنا قال له وليد أنه أخطأ في حقه وتأسف وليد لأحمد 



وبينما الطالبان يتحدثان دخل عليهما المعلم وقال لهم لقد سمعت كل شئ 
وأحب أن أهني أحمد على حسن رده على أحمد
وأحب أن أخبركم يا طلابي الأعزاء 
أن الله سبحانة وتعالي أمرنا بالإبتعاد عن سخرية بعضنا البعض
وذالك في قوله سبحانة وتعالى ( ياأيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن ولا تلمزوا أنفسكم ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون)
فهذه الأية يا طلابي الأعزائى هو نهي صريح من الله سبحانة وتعالي عن السخرية من بعضنا البعض مهما كان السبب
ويجب يا أحبائي أن نبتعد عن هذه السخرية لأن الله نهانا عنها.
وأنا أؤؤيد قول أحمد بأن يجب علينا الإهتمام بالجوهر يا طلابي فكل كلمة قالها أحمد هي صحيحة 
وأهني أحمد بأنه قام بعمل صفة من صفات عباد الرحمن وهي الرد بأفضل الكلام على الجهلاء
ومنها  قوله تعالي ( وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا )
فهنيئأ لك يا احمد على ذالك.
اما انت يا وليد لا بأس أنك لم تكن تعرف ولكن انا اهنئك انت أيضا وذالك لتأسفك لأحمد عما بدر لك
وهذا شئ إجابي.



ثم أستكم المعلم حديثه وقال يا أحبابي إن الله جميع خلقنا جميعا في صورة حسنا ولكن بدرجات متفاوته
ولكن جميعنا خلقنا في أفضل صورة ودليل ذالك قوله سبحانة وتعالى (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم)
ثم انهى المعلم حديثة وأمر الطلاب بالإنصراف
وإلى هنا انتهت قصتنا لهذا اليوم
هذه القصة مستوحاه من الخيال لهدف واحد وهو معرتكم بما امر الله سبحانة وتعالي وحثكم على الأبتعاد عن كل شئ نهانا الله عنه.
فكانت القصة تحثكم عن عدم السخرية من احد وأيضا تعلمكم صفة من صفات عباد الرحمن كما ورد في الأيات المذكروة سابقا.
فأرجوا أن تكونوا استفتم.
ومن كان لديه اى تعليق لا يتردد في كتابته في التعليقات
في حفظ الله ورعايته