شاب يقول لأخر ان وجهه قبيح وشديد السواد فأنظر بماذا رد عليه الأخر : الجزء الاول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم موضوعنا ضمن سلسلة تعاليم إسلامية وبالأخص تعاليم المعاملات من القرأن الكريم والأحاديث الشريفة ولكن بطريقة مختلفة.
فتريقتنا هنا هي حصرية لمدونة خليك مثقف 
وهي طريقة التعليم عن طريق سرد القصص الهادفة
وهدف القصص هو تعلم ديننا.



فقصتنا لهذا اليوم وكما هو موضح من العنوان أنها عن شاب يقول لشاب أخر أن وجهه قبيح وشديد السواد فستعرف بماذا رد الأخر عليه.

تبدأ القصة بأن هناك شاب وسيم جدا جدا يسمى وليد كان يدرس في أحد الجامعات
وكما هو الحال في الجامعات يحضر الطلاب المحاضرات لكي يستفيدوا منها ومع مرور الأيام كلف أحد مدرسي أحد المواد بالجامعة الطلاب بعمل بحث معين وجعل كل أثنين يقومون بعمل بحث.
وهنا كلف وليد بعمل البحث مع أحد الطلاب الذى كان يتميز بالذكاء الشديد ويدعى أحمد
وبالفعل بدأ الطالبان بعمل البحث ولكن كان دائما يحدث شئ غريب.
دائما ما كان يبتعد وليد عن أحمد ولا , وكان دائما يتحاشا الجلوس بجانبة حتى عندما كانوا يتناقشون في البحث



وبالفعل أنهى الطالبان البحث قبل موعده وذهبا لعرضه على المدرس في المكتب
ولكنها لم يجداه فقررا الأنتظار في المكتب حتى يأتي المعلم.
فجلسا الطالبان بجنب بعضهما البعض ولكن فجئة قام وليد من جنب أحمد وجلس بعيدا
وهنا حزن أحمد وسأل زميله لماذا دائما تبتعد عني ولا تجلس بجواري ولا تكلمني إلا إذا كلمتك
وهنا قول له وليد لانك قبيح الوجهه وشديد السواد وانا لا أحبك و لا أحب أن أجلس جنبك ولا أكلمك بسبب ذالك.
وهنا صدم أحمد وظهر على وججه معالم الحزن وسكت قليلة ثم رد عليه رد شديد جدا فقال له
إن وجهه كذالك لأن الله تعالى خلقني كذالك وأنت كذالك لأن الله خلقك كذالك. 
فالجمال يا اخي في القلب لا في المظهر الجمال يا اخي في الداخل لا في الخارج فكم من رجال و نساء مظاهرهم جميلة حسنة ولكن قلبهم أسود قبيح و العكس,
وقال له أيضا: أما عن سوادي الشديد فهذا السواد ليس دليل يا اخي على قبحي
فانظر إلى الكعبة المشرفة كم هيا سوداء المظهر جميلة الجوهر وانظر إلى الحجر الأسود كما هو شديد السواد ومع ذالك ياتي إلى تقبيله ملايين البشر.
وأنتظر إلى الليل كم هو شديد السواد ومع ذالك بيه كثير من الخير ففيه يستغفر المستغفرين ويصلي المصلين وفيه ينزل رب العالمين لكي يستجيب دعوة الداعين ويغفر ذنوب التائبين ويعفوا عن الغافلين.
وأستكم حديثة وقال له:يا اخي إن المظهر ليس كل شئ ولكن الأصل بالجوهر الداخلي.
وأثناء حديثة بكى وليد بكاء شديدة متأثرة بكلام أحمد



وإلى هنا انتهى الجزء الاول من القصة تابعوا الجزء الثانى للقصة من هنا