السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بيكم زوارنا الكرام
موضوعنا اليوم عن أحد القصص الهادفة
فكما تعوتم فى المدونة ننشر كل ما هو هادف وحصري
بمعني اننا ننفرد بيه دائما
وهذه القصة التى ستقرؤها بعد قليل من أروع القصص على الإطلاق لذالك ننصحكم بقرائتها إلى النهاية
تحكي القصة عن فتاة مسلمة و أصدقائها
هذه الفتاه واصدقائها دائما يعصون الله سبحانة وتعالي و لا يقوموا بالفرائض التى فرضها الله سبحانة وتعالي على الناس
فكانت حياتهم قائمة على معصية الله سبحانة و تعالا.
ومرت الأيام وقرر الأصدقاء أن يقوموا بلعب لعبة معينة
وكانت هذه اللعبة هى ان يضعوا فى منزلهم كاميرات مراقبة طوال أسبوع كامل
ثم يتفرج عليها الجميع.
وبالفعل بدات الفتاة وأصدقائها بوضع الكاميرات فى منازلهم
ومرت الأيام و أنتها الأسبوع ومر كل شئ على ما يرام إلا للفتاه
فحدث لهذه الفتاه امر غريب جدا فمر أسبوعها كالتالى:
بدأت الفتاه عندما وضعت الكاميرات تفكر فيما ستفعله و ما سيحدث لها عندما يشاهد أصدقائها كل ما ستفعله فى الأسبوع
وهنا بدأت الفتاة تفعل كل شئ جيد حتى يراها أصدقائها فى أفضل صورة عندما يشاهدوا الفديوهات
فمتنعت الفتاة فى هذا الأسبوع بفعل التالي
1-أمتنعت عن مكالمة صديقها طوال الأسبوع
2-أمتنعت عن مشاهدة الأفلام الإباحية طوال الأسبوع
3-أمتنعت شرب السجائر و الخمر
بالإضافة واظبت الفتاة على فعل الأتى
1-المواظبة على الصلاة طوال الأسبوع وقرائة القران الكريم
2-مشاهدة القنوات الدينية
وفى منتصف الأسبوع فكرت الفتاة لماذا تفعل كل هذا
وكان جوابها على نفسها لان تخاف أن يراها أصدقائها بصورة سيئة
وهنا قالت الفتاة لنفسها:
ما بالي أخاف من بشر مثلي ولا أخاف الله فكما تراقبنى الكاميرات من بداية الأسبوع فإن الله يراقبنى طوال العمر
ما بالي أفعل الخيرات من أجل أن يراني أصدقائي فى أفضل حال و لا أفعلها من اجل الله الذى خلقنى وافضى على بالنعم الكثيرة التى لا تعد ولا تحصي.
وقالت لنفسها هل سيغفر لي الله هذه الذنوب كلها.
ثم أنصرفت وفتحت التلفزيون وأثناء تقليب القنوات جت القيمة على أحد القنوات الدينية فسمعت قول الله سبحانة وتعالي(وإذا جاءَكَ الَّذين يُؤمنون بآياتنا فقلْ سلامٌ عليكم كَتَبَ ربُّكم على نفسهِ الرَّحمةَ أنَّهُ من عَمِلَ منكم سُوءاً بجهالةٍ ثمَّ تابَ من بعدِهِ وأصلحَ فأنَّه غفورٌ رحيمٌ)
وهنا قررت الفتاة بالإسراع بالتوبة الصالحة إلى الله وقامت بإزالة الكاميرات وتبدل حالها تمام فقامت بعبادة الله وحدة لا شريك له وبعد إنتهاء الأسبوع سئل الأصدقاء عن صديقتهم فوجدوها تبدل حالها تمام وبدات الفتاة تهدي أصدقائها إلى المعروف حتى أنصلح حالهم وأصبحوا جميعا من المؤمنين الصالحين
وهنا انتهت قصتنا الجميلة والمشوقة ولكن يجب أن نأخد منها العبرة
فيا أحبابي يجب جميعا أن نسرع بالتوبة إلى الله قبل فوات الأون وأعلموا أن الله غفور رحيم
فهيا بنا نتعهد بأن نفعل الخيرات ونعبد الله حقا من الان
وليكن عهد مع الله بألا نرجع إلى الذنوب مرة أخري
وفى نهاية تدوينتنا لهذا اليوم أحب أن أشكركم على حسن متابعتكم لنا
وأتمنا أن تكونوا استفتم من هذا الموضوع
فى حفظ الله ورحمته
محول الأكوادمحول الأكواد الإبتساماتالإبتسامات